بعد الفيضانات العارمة التي اجتاحت بالنسيا، وصل إلى إسبانيا فريق يضم مئة عامل مغربي مزودين بـ 36 شاحنة صهريج، للمساعدة في تنظيف شبكات الصرف الصحي، وهو تحد من أبرز التحديات التي تواجه المناطق المتضررة. في منطقة ألفافار، يعمل الفريق المغربي بلا توقف باستخدام أدوات تنظيف عالية الضغط، وقد لقي تفانيه في العمل استحسان السكان الذين وصفوا العناصر المغربية بــ"جنود الصحراء كما ذكرت الباييس". تضامن مغربي مع إسبانيا أثبت أن التعاون الدولي يمكن أن يصنع فرقا حقيقيا في أوقات الأزمات.. كما نتابع في ميدي آن ربورتاج مع مراسلنا من مدريد محمد المودن.